محمد صلاح هو بالفعل جوهرة كرة القدم المصرية الحديثة. في أوج عطائه، أظهر أداءً لا يقل بأي حال من الأحوال عن كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي. إن سرعته الهائلة وحسه التهديفي جديران بأن يُخلدا في تاريخ كرة القدم.

فهل يوجد لاعبون آخرون غير صلاح يمكن وصفهم بـ “جوهرة كرة القدم المصرية الحديثة”؟

محمد النني

صرح محمد النني بأنه وهب أفضل ثماني سنوات من حياته لنادي أرسنال. ومع انتهاء موسم 2023-2024، لم يجدد أرسنال عقده، ليمثل رحيله - كآخر توقيع للمدرب أرسين فينجر - نهاية حقيقية لحقبة فينجر.

بدأت مسيرة النني مع النادي الأهلي، لكنه غادره في سن السادسة عشرة لينتقل إلى المقاولون العرب. هناك، برز النني خلال عامين وحصل على فرصة اللعب أساسيًا في الدوري المصري الممتاز. أداؤه المتميز وثباته لفت الأنظار، مما جعله يرسخ قدميه في التشكيلة الأساسية بسرعة.

بعد ثلاث سنوات من التألق في مصر، جذب النني اهتمام الكشافين الأوروبيين، لينضم إلى بازل السويسري. في بازل، كان النني عنصرًا رئيسيًا في فوز الفريق بلقب الدوري السويسري، وساهم في تحقيق ستة ألقاب متتالية.

أثرت قدراته في استخلاص الكرات، وتحمله، ومهاراته الجيدة في التمرير على المدرب أرسين فينجر، ليتعاقد معه أرسنال مقابل 12.5 مليون يورو. ورغم أنه لم يكن لاعبًا أساسيًا دائمًا، إلا أنه كان يؤدي دورًا أساسيًا في دعم الفريق من الخلف، مما جعله جزءًا لا غنى عنه.

بعد مغادرته الدوريات الأوروبية الكبرى، حصل النني على رخصة التدريب ورخصة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم B، مما يشير إلى توجهه نحو مجال التدريب. ربما نراه يومًا ما على أرض الملعب في الدوريات الكبرى، ولكن هذه المرة بصفته مدربًا.

تريزيجيه

محمود حسن، والشهير بلقب “تريزيجيه” المستوحى من أسطورة فرنسا ديفيد تريزيجيه، هو بالفعل لاعب جناح هجومي يملك في قدميه سحرًا خاصًا. كلما استلم الكرة، تراه يرقص بها بـمهارة عالية وقدرة فريدة على المراوغة، تاركًا المدافعين خلفه في حيرة. رحلته الاحترافية عبر الدوريات الأوروبية المختلفة صقلت موهبته، ولعل أبرز محطاته كانت مع أستون فيلا. هناك، وفي قلب معترك الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يكتفِ بالتأقلم فحسب، بل أظهر روحًا قتالية لا تلين، وسجل أهدافًا حاسمة في لحظات كانت كفيلة بتغيير مجرى المباريات، ليصبح بطلاً في عيون الجماهير.

في المنتخب المصري، يُعد تريزيجيه الضلع الثاني في مثلث الرعب الهجومي إلى جانب محمد صلاح. تواجده على الأجنحة يخلق إزعاجًا دائمًا لدفاعات الخصم، ويفتح المساحات لزملائه.

أحمد حجازي

أحمد حجازي، يا له من قلب دفاع صلب تفخر به مصر! بمجرد أن تراه في الملعب، تدرك أنك أمام قوة دفاعية ضاربة، يستغل بنيته الجسدية الهائلة التي تتجاوز 190 سم طولًا ليفرض سيطرته. تألقه لم يقتصر على الملاعب المصرية، بل امتد ليضيء في أندية أوروبية مرموقة مثل وست بروميتش ألبيون، حيث أثبت جدارته في أقوى الدوريات العالمية.

أقوى أسلحته تكمن في قوته الخارقة في الكرات الهوائية، التي يحوّل بها أي كرة عرضية إلى فرصة ضائعة للخصم، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على اتخاذ القرارات الهادئة والحاسمة حتى في أحلك اللحظات. لكن حجازي ليس مجرد مدافع تقليدي، فهو يمتلك تمريرات دقيقة تبدأ الهجمات من الخلف، مما يجعله مدافعًا عصريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو لا يكتفي بالدفاع بل يساهم بفاعلية في بناء اللعب الهجومي للفريق.

اكتشف المزيد من أخبار كرة القدم!

⚽آيت نوري ينتقل إلى مانشستر سيتي… تعرف على أبرز النجوم العرب في تاريخ النادي | كرة السلة مباشرة مباريات يومية مباشر LIVE | انضم الدولي الجزائري ريان آيت نوري إلى صفوف مانشستر سيتي قادمًا من وولفرهامبتون بعقد يمتد … 🔥

كرة القدم لايف مجانًا

هذا الموقع يجمع فقط المقالات ذات الصلة. لعرض النسخة الأصلية، يرجى نسخ وفتح الرابط التالي:مش صلاح بس! لاعبين مصريين بيثبتوا نفسهم عالميًا🇪🇬